الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

رواية الطيورالمهاجرة

في يوم الاربعاء الموافق 9 / 2 / 1438 هـ تم انعقاد الجلسة الثالثة لنادي القراءة لهذا العام وتمت فيها مناقشة رواية الطيور المهاجرة للكاتبة : أمل آل براهيم

وقد قامت بتلخيصها وعرضها الطالبة / غدير الزاهر من الصف 2 / 1 . وأوضحت فيه جانب من معانة طالبات الشرقية المغتربات للدراسة في الرياض .

وقد أعجبن الحاضرت بأداء الطالبة وشجعنها على تلخيص المزيد .


نبذة من الرواية :


حاولت طبيبة الأسنان، أمل آل إبراهيم، تسليط الضوء على معاناة بنات الشرقية من الطالبات في العاصمة الرياض، في كتابها «الطيور المهاجرة.. مذكرات بنات الشرقية في الرياض»، الصادر مؤخراً بالتعاون بين الدار العربية للعلوم ناشرون، ودار أطياف للنشر والتوزيع.
الطيور المهاجرة
الطيور المهاجرة
تصف آل إبراهيم طالبات الشرقية في رحلتهن لطلب العلم من الرياض بـ «الطيور المهاجرة»، وتصف عالمهن هناك بأنه «غريب يحف بالأسرار والقصص الإنسانية».
وتقول في كتابها، وهو الإصدار الثالث لها، إن هذا «الموضوع كبير.. نعم كبير.. وأكبر مما نتصور، ومهما حاولت أن أعبِّر عن هذا الموضوع، فسيظل تعبيري قاصراً، وستظل الصورة ناقصة.. لن أستطيع أن أعبِّر عن مدى الألم والحسرة والقهر.. نعم القهر والحرمان، ولكني سأحاول لكي أسلط الضوء على هذه الفئة»، لتعود وتقول إنه «عالم غريب، عالم مجهول، لا أعتقد أن أحداً حاول أن يخوض وأن يبحر في الكتابة عن هذا العالم»، متسائلة عن الأسباب «هل لأن عدد بنات الشرقية في الرياض قليل وليس جديراً بالدراسة والملاحظة؟»، لتنفي ذلك مشيرة إلى أن عددهن «كبير، وتقريباً في كل بيت من الشرقية بنت على الأقل درست أو تدرس في جامعات الرياض»، لتطرح سؤالاً آخر: «هل هذه الفئة ليس فيها أي شيء جدير بالاطلاع وتسليط الضوء؟».
وتضيف قائلة: «أهل الشرقية ربما يعرفون أن كثيراً من بنات الشرقية يذهبن إلى الرياض للدراسة، ويتعرضن لصعوبة الغربة ومشكلات السكن على أقل تقدير، ولكن لا أحد، أو قليل من يعرف تفاصيل الحياة الدقيقة لهؤلاء المعذبات».
ركزت آل إبراهيم في بداية الكتاب، الذي استخدمت فيه أسماءً مستعارة، على معاناة قبول الطالبات في الجامعات، لتنتقل إلى حزنهن أثناء توديع أهاليهن، وقضايا النقل والسكن، ومرارة الغربة، مستعرضة بعض التجارب التي صادفتها.
كما سردت مذكراتها، وتحدثت عن عدة مواضيع، من أهمها أسباب عدم مقدرة بعض الفتيات في مواصلة الدراسة، والصعوبات المالية، وتناولت بعض المصطلحات التي تعرفها من درست أو تدرس في الرياض، مثل «المشرفات».
وبعد أن وعدت في ختام كتابها، بأنها سوف تكشف أسراراً مخبأة أخرى بين جدران سكن الطالبات وغيره من الموضوعات في إصدار آخر، وجَّهت رسالة «إلى كل من حزمت حقيبتها وقطعت المسافات الطوال لكي تستقر خلف جدران السكن»، متعددة النقاط، أهمها أن لا تنسى الطالبة الهدف الذي من أجله اختارت الغربة، وألا تتنازل عنه، وأهمية الاهتمام بالوقت، وعدم ندب الحظ، وعدم الارتماء في أحضان اليأس، وحفظ أمانة ثقة الأهل، والاستفادة من التجارب، والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، والاصرار على النجاح، والتحلي بالإيمان.
يذكر أن أول كتاب لآل إبراهيم صدر عام 2007م بعنوان «ويبقى الأمل»، عبارة عن مجموعة قصصية حاولت أن تنقل عبره أهمية الأمل وعدم اليأس، كما صدر ثاني أعمالها عام 2008م تحت عنوان «رفقا بالرياحين»، نقلت خلاله بعضاً من معاناة المرأة في المجمتع.











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اليوم الوطني السعودي 89

احتفلت المتوسطة الخامسة بالقطيف باليوم الوطني 89  جانب من اركان الحفل : ...