الأربعاء، 12 فبراير 2014

الدافع.. قوة خارقة



ذات يوم وفي حديقة كبيرة جلس شاب بيأس على إحدى المقاعد بعد  ان
 خسر امواله فأتى عجوز و جلس بجانبه ثم قال: ما بك يا بني كيف يمكنك ان تبدو يائسا وانت في هذا العمر؟!

فأجاب الشاب: وكيف تريد مني ان لا ايأس بعد ان خسرت كل ما أملك وليست لدي طريقة للنجاة

فمد العجوز للشاب بطاقة وقال له:

خذ في هذه البطاقة رصيد يعادل نصف مليون وهي لك

صدم الشاب ولكن سرعان ما شكر العجوز ثم انطلق لزوجته
قالت الزوجة: هذا جميل ولكن من العار ان نقبل هذا المبلغ ونحن نقدر
على العيش بعملنا ما رايك ان لا نستخدمها ونحاول جمع نصف مليون ثم
نعيدها للعجوز ونشكره واذا ما وقعنا في ازمة وخسارة استخدمناها

وافق الشاب وعمل بجد مع زوجته حتى جمعوا نصف مليون فذهب الرجل
لتلك الحديقة ينتظر العجوز فطال انتظاره حتى وجد ممرضة تسير في
الحديقة فسألها

الم تري عجوزا هنا يقدم العون لمن يحتاج

فأجابت: كلا وانا ايضا ابحث عنه

قال الشاب: ولماذا؟؟

الممرضة: هذا العجوز إحدى المرضى في مشفى المجانين وهو يهرب
 دوما ويوزع على الناس بطاقات يدعي بأن بها مبلغ لكنها فارغة


حينها دهش الشاب  فقبل فترة كان يظن بأنه قد تحطم وبعد أن أخذ البطاقة
 استطاع أن يجمع نصف مليون في فترة قصيرة فهل السر في الورقة يا
ترى؟
بالطبع كلا فالسر هو قوة الدافع التي تشكلت حين ظن الشاب بأنه حصل
 على نصف مليون وحينها صنع المعجزات
قدراتنا اكثر ضخامة مما نتوقع
جميعنا نستطيع فعل ما لم نتخيله يوما
فقط.. نحتاج ان نضغط زر الانطلاق بداخلنا
وهذا الزر هو قوة الدافع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اليوم الوطني السعودي 89

احتفلت المتوسطة الخامسة بالقطيف باليوم الوطني 89  جانب من اركان الحفل : ...