الاثنين، 18 أغسطس 2014

قصة أعجبتني



يقول أحد الشباب :
أعمل بـ أحد المستشفيات 
وَقاربت فترة دوامي على نهايتها 
أبلغني المشرف أن شخصيه كبيره في المجتمع سيحضُر 
وَعليّ استقباله وَإكمال إجراءات دخوله ..
انتظرت عند بوابة المستشفى ، راقبت من هناك سيارتي القديمة جداً وَتذكرت خسائري الكبيرة وَأقساطي المتعددة !
وَعندها وصل الهامور ليكمل مأساتي ، 
حيث حضر بسيارة ..  
أعجز حتى في أحلام المساء أن أمتلك مثلها !!
يقودها سائق يرتدي ملابس 
أغلى من ثوب الدفة الذي أرتديہ ') !
دخلت في دوامة التفكير في الفارق
بين حالي وَحاله مستواي وَمستواه !
( شكلي وَشكله ) !! وَقلتها بكل حرقة وَمنظر سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب يؤجج مشاعري ( هذي عيشة ) ! 
عموماً سبقته إلى مكتبي وَحضر خلفي وَكان يقوده السائق على كرسي متحرك 
رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ ! 
اهتزت مشاعري وَسألته : 
عندك مشكله في الرجل المبتورة !!
أجاب : لا !! 
قلت : فلماذا حضرت يا سيدي ! 
قال : عندي موعد تنويم ..
قلت : وَلماذا !! 
نظر إليّ وَكتم صوته من البكاء 
وَأخفى دمعة حارة بغترته وَقال :
( ذبحتني الغرغرينا ) 
وَموعدي هو من أجل ( بتر ) الرجل الثانية !
عندها أنا الذي أخفيت وجهي وَبكيت بكاءً حاراً ، 
ليس على وضعه فحسب بل لكفر النعمة الذي يصيب الإنسان عند أدنى نقص في حاله 
ننسى كل نعم المولى في لحظة 
وَنستشيط غضباً عند أقل خسارة ! 
تحسست قدمي وَصحتي 
فوجدتها تساوي كل  وجاهة وسيارات العالم ♡♡

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اليوم الوطني السعودي 89

احتفلت المتوسطة الخامسة بالقطيف باليوم الوطني 89  جانب من اركان الحفل : ...