الأربعاء، 28 أكتوبر 2015

كتاب : من حرك قطعة الجبن الخاصة بي

الجلسة الثالثة لنادي القراءة الموسم الثاني من اعداد الطالبة : البتول آل خزعل 3 / 1 ناقشت فيه كتاب من حرك قطعة الجبن الخاصة بي .

نبذة من الكتاب :

من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟ هي حكاية رمزية ذات مغزى أخلاقي تكشف أعمق الحقائق حول التغيير. إنها قصة مسلية تنويرية تدور حول أربعة أشخاص يعيشون في متاهة، ويبحثون عن قطع الجبن التي تمدهم بالغذاء وبالسعادة أيضاً. اثنان منهما يطلق عليهما "سنيف" و"سكوري" والاثنان الآخرين قومان في حجم الفئران، ولكنهما يبدوان ويتصرفان كالبشر ويدعيان "هيم" وهاو".

والجبن ما هو إلا استعارة مجازية عما تريد أن تحققه في حياته سواء أكان وظيفة مرموقة أو علاقة حب أو مال أو مركز... والمتاهة هي مجاز عن المكان الذي تبحث فيه عما تريد- كالمؤسسة التي تعمل بها، أو العائلة، أو المجتمع الذي تعيش فيه. وأبطال هذه القصة يواجهون تغيرات عير متوقعة، وفي النهاية ينجح أحد الفريقين في التعامل مع الموقف بنجاح، ويكتب ما تعلمه من هذه التجربة على جدران المتاهة. وعندما تقرأ ما كتب على هذه الجدران تكتشف بنفسك كيف يمكنك التعامل مع التغيير، حينها يمكنك أن تستمتع بحياتك وتقلل من ضغوطك وتحقق المزيد من النجاح (في أي مجال يروقك) سواء في عملك أو في حياتك. هذه القصة كتبت لجميع الأعمار، ويمكنك قراءتها في ساعة واحدة، ولكن البصيرة النافذة والفريدة التي تحتوي عليها ستلازم ذاكرتك مدى العمر.

لتحميل الكتاب أضغط على الرابط :



الجمعة، 16 أكتوبر 2015

فضفضة عاشقة

التقتني بعد سنوات طويلة من فراقي مع والدتها ..صديقة عمري التي تكبرني بسنوات معدودة و تتميز بمواصفات غير اعتيادية جعلتني اعشق وجودها في حياتي .. كانت والدتك صبية جميلة لم تتعدى الستة عشر ربيعا حين جاءت قريتنا الهادئة قادمة من مدينة الأمير الأسطوري الذي لن يتكرر فكانت قبلة الكثيرين الذي خطبوا ودها ،و كنت من أولئك المراهقات الصغيرات التي لم يتعدى عمرها إحدى عشر سنة إلا أنني تألقت في عينيها و اختارني القدر كي أحظى بصداقتها و أعانني على ذلك أنني التقيت معها في مزايا عديدة على الرغم من صغر سني .  
أشعر  ان في حديثك مزيج بين العتاب لانقطاع عن التواصل مع والدتك لسنوات طويلة و ندرته في الوقت الحالي  و بين الامتنان لبقاء شعلة الحب بيننا متوقدة مضيئة لزوار قلوب ارهقتها عتمة الواقع  ..ربما كنتي انت  تلك  الحلقة القوية التي أعادت الحياة لصداقة عمرها خمس و ثلاثون عاما .
  
و لكن يبقى حبنا ذلك السر المقدس الذي أخشى عليه من أي سوء
انا لم يتفتح قلبي على الحب و الصداقة منذ 35 سنة إلا على حب والدتك يا حبيتي رغم معرفتي و تواصلي بالسواد الأعظم من الناس في بلدي و غيرها من البلدان التي أتنقل فيها كالطير الذي يبحث عن ضالته المنشودة  .. تلك قصة حب ربطتها مشاعر صادقة و لذلك صمدت رغم كل ما مرت به ..
كلهن محطات سفر و قلب أمك هو الوطن و ما أجمل أن تستوطن مدينة الأمير  التي تتربع على عرش كل الأوطان و تشد لها الرحال و تهيم فيها القلوب عشقا ..
حبنا حب اختين مهما حدث بينهما من مشاكسات الأخوة تجمعهم أسرة واحدة .. هو الحب الذي لا يشيخ و لا يهرم و لا يمرض و أن اتعبته المعاناة لكنه صامد ..لا حبها حب و لا يشبه قلبها قلب في كل القلوب التي استوطنتني
و بالتأكيد هو الحب الذي لن يتوقف حتى و إن توقف قلب من يحتويه
ابنتي الحبيبة ..ربما كنت طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرك خمس سنوات حين افترقنا لكنك لا تعلمين أي وثاق قوي كان يجمعنا ؟؟و أي حب مقدس ارتبطنا به و أي وفاء ربط بيننا فلم تفرقنا كل زلازل من أراد لهذه الصداقة أن تنفصم عراها.  
لا تنثري ملحا على جرحي فحين لها كبير و فراقنا مرير و لكن لا يفرق الاجساد إلا من جمع القلوب و هو العلي القدير ..
دموعي تناثرت كعقد لؤلؤ يستميت صمودا إلا أن عواصف الزمان انهكته
بس من روعه أنها تقدر خصوصية الطرف الذي تحب و تقدر كل ما يقدمه من عطاء و أن قل و تغفر أي خطأ بقصد أو بغيره و تواجه الآلام حياتها بالشكر و الصبر .
و هذا ما يجعلها سرمدية البقاء
و رب الحسين و جد الحسين و أم الحسين و و ايام الحسين
هي دوما  معي على سجادة الصلاة
كحبة من حبات مسبحتي
هي و الفجر توأمان لا ينفصلان في حياتي ..ما شعرت بروعة الفجر إلا بوجودها فأغلب تواصلنا المقدس في هذا الوقت ..لأنه وقت البدايات الجميلة و انبثاق الأمل و وقت الدعاء و ما يترتب عليه كل توفيقات اليوم.
وما الحب إلا دعاء لا يحجبه عن السماء إلا أن يقول له رب القدرة كن فتصير أحلامنا واقعا ..
تماما كما انا و والدتك ..وجهان لعملة واحدة. انا و هي روح في جسدي منفصلين قسرا ليس رضا و لكن تسليما لقدر اختاره الله لنا لمواجهة بصبر و شكر و محبة خالدة تحيي قلوبنا المثقلة بالهموم ..
لطالما ذكرتها بالدعاء و خصصت كل حاجاتها  قبل حاجاتي و معاناتها  بالاسم كلما وفقني ربي للاتصال به في لحظات صفاء و عروج بالروح ..
و لكن  كل أوجاع أمك اوجاعي و آلامها اسقام تتعب فؤادي العليل  بفراقها و تتلف روحي حين يتناهى لاسماعي ما يسؤوني عنها ..
لن يعلم مدى حبي لها حتى هي
لا يعلمه سوى من اودعه قلبي الذي أن أحب اتلفه الشوق و الحنين
ا  أسأل الله أن يجمعنا تحت قبة الحسين فرحين هانئين بصحة و عافية لا سيما للمشتاق الذي لم يرزق فرحة الوصول .. اللهم لا تفرح قلوبنا هذه الأيام إلا برضاك و قرب الحسين ع و التسلية بمصيبته ..

بقلمي : اشتياق ال سيف 
2 / 1/ 1437 هـ


الخميس، 15 أكتوبر 2015

كتاب كم حياة ستعيش

الجلسة الثانية من نادي القراءة الموسم الثاني كان من ضيفتنا من الثانوية الثالثة الطالبة : فاطمة العلوي ناقشت فيه كتاب ( كم حياة ستعيش )

نبذة من الكتاب :

لا أُنكر أن الصعوبات قد تربك أذهاننا بعض الوقت، وأن من يضع يده في الماء ليس كمن يضع يده في النار، لكن ما أثق فيه أننا جميعا يوما ما كانت أيدينا في النار
وقفنا نعاني، ونتألم، ونقاسي من صعوبة العيش، وقسوة الأيام
أنا .. وأنت .. وهو .. وهي .. تلقينا ضربة أو أكثر صنعت جرحا  في نفوسنا
لكنني لا زلت أؤكد أنها من تعاليم الأيام ..إنها الخبرة التي ستجعلنا أكثر هدوءًا في المرحلة القادمة 
حياة واحدة .. تجربة واحدة .. قصة واحدة .. هذه هي حياتك
فاصنع فيها ومنها ما يجعلك .. إنسانًا عظيمًا


لتحميل الكتاب من هنا :







الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

كتاب ملهمون


الجلسة الأولى من نادي القراءة الثاني لهذا العام من اعداد الطالبة : بتول آل حسين من الصف 3 / 2 وقد تحدثت فيه عن كتاب
( ملهمون ) لصالح بن محمد الخزيم .

نبذة من الكتاب :

إن النجاح ليس عطية تعطى، ولا منتجاً يشترى، ولا إرثاً يورث، بل هو نتاج عمل جبار وسهر بالليل والنهار، وتدريب وإصرار، وتجاوز للعقبات، حتى تم تحقيقه بعد توفيق الله.
وعلى مر العصور القديمة والحديثة وجد عظماء وعصاميون ناجحون لم يأتهم النجاح صدفة ولم يحصلوا عليه مجاملة، بل بلغوا منازله بإرادتهم الصلبة وهمتهم العظيمة وكافحوا حتى كتبت أسمائهم في سجلات التاريخ.
وها أنا قد وضعت لك في هذا الكتاب العديد من القصص الملهمة التي أتمنى أن تزيد من تفاؤلك وإصرارك وتشعل حماسك وتقوي همتك وتهديك إلى الطريق الصحيح.
 

تحميل الكتاب :

الثقة

حوار يبين الفرق بين التردد والثقة والغرور




الخوف والتردد : أنا خائفة ! لماذا ؟! لأن النفوس تغيرت لأن العقول اختلفت لأن القلوب قست , أصبح الكلام جارحا كالرماح , يرمى كما ترمى السهام , يقطع الآمال كما تقطع السيوف الحبال , يسكن العقل كما تسكنه الأفكار ، أنا .... أنا خائفة من نظرة الناس ! خائفة من الإستهزاء ! خائفة من السخرية ! أخشى أن تتعثر قدمي و أقع في الفشل أخشى أن أسلك طريق الثقة وأتوه فيه لأصل للغرور , من فعل هذا بي ؟ أنه أنتم ! .


الثقة  : صحيح أن النفوس تغيرت , صحيح أن العقول اختلفت , صحيح أن القلوب قست , صحيح أن الكلام أصبح جارحا ولكن ..... لماذا نهتم ! إن كان هدفنا موجودا إن كان طريق الثقة أمامنا واضحا و في نهايته حدود وحواجز لا تراها إلا العقول الواعية لماذا نخشى الخوض فيه فلنخض فيه وإن وصلنا لهذه الحواجز ننبه أنفسنا ونقول ( توقفي ! ) هذا هو حدك لا تفتحي باب الغرور ! لم يزرع الخوف والتردد في نفوسنا أحد غيرنا نحن من زرعناها ! نعم نحن ليس أنتم .


الثقة الزائفة (الغرور) : من قال أن النفوس تغيرت والعقول وما إلى ذلك ؟ لم يتغير شيء و إنما أنتم لازلتم في الماضي عليكم الانتقال للحاضر هذا واقع نعيش فيه ويجب أن نتكيف معه ولكن لا أظن أن للثقة حواجز بل أنتم من صنع هذه الحواجز, الثقة أن تصدقي وتقتنعي بأنك أفضل الناس و أنك أنت من تستحقين الأفضل أنك تستطيعين فعل المستحيل فعل أشياء تفوق إمكانياتك أن تعرفي أنك الأفضل في هذا الكون ولا تهتمي إن قال لك أحد ( مغرورة ) فهذا مجرد حقد ثقي بأنه لا يوجد من يضاهيك لا يوجد من يستطيع منافستك أنت الأفضل ! .


الثقة : هذه ليست ثقة وإنما هي آفة هذا العصر إنه الغرور !


الثقة الزائفة : بل إنها ثقة ولم تصل لحد الغرور !


الخوف والتردد : وأنتم ؟ من توافقون ؟

اليوم الوطني السعودي 89

احتفلت المتوسطة الخامسة بالقطيف باليوم الوطني 89  جانب من اركان الحفل : ...