


صديق أصغر منك سناً ، ستشعر كم أنت محظوظ أنك وصلت لهذه المرحلة. ستأخذ من نشاطه و حماسه و تتعلم منه كل ما هو حديث و جديد . فحافظ عليه .



له نفس تخصصك أو له نفس اهتماماتك أو يسكن في نفس شارعك ، هذا الصديق الذي يعيش حياة مماثلة لحياتك هو الوحيد القادر على أن يفهم وجهة نظرك أو أفكارك عندما تحتاج إلى من تشكي له همومك . فحافظ عليه .



صديق تشعر أن لديه خبرة في أمور كثيرة ، ووجوده في حياتك يشعرك بالأمان . فعند أي مشكله ستجد من يمد لك يد العون بالمشورة و النصيحة . فحافظ عليه .



ينسيك عندما تتحدث إليه مشاكلك و قلقك ، فهو قادر على تخفيف الحزن عنك ، بل قادر على أن يحملك على الابتسامة و ربما الضحك بأعلى صوتك . فحافظ عليه .



هو صديق يختلف في كل شيء عنك ، فإذا كنت في القسم العلمي فهو في القسم الأدبي ، و إذا كنت ميسور الحال فهو أقل منك ، سيعطيك وجهة النظر الأخرى من الحياة ، بل و يجعلك تشعر أنه ليس بالضرورة أن ما عند الآخرين الذين يختلفون عنك في كل شيء أفضل مما عندك ، بل يدفعك للشعور بالسعادة بما لديك . فتحمله واصبر عليه لأنك تعرف ، من خلال وضعه انك بخير .



شاهد عيان على تقلبات حياتك ، مدها و جزرها هذا الصديق قابلته ربما على مقاعد الدراسة في المرحلة الابتدائية أو المتوسطة فهو الصديق الثمين . احرص عليه ، و إن بعدت بينكم المسافات .



تجده يهتم بك أيما اهتمام ويواجه إحزانك ويعمل لمصلحتك ويوجهك ويرشدك وأحيانا يشد عليك وكأنك ابنه الذي رباه ويجعلك حائر !! هل لهذه الدرجة ، نعم فمنهم كثير .حافظ عليه و تحمله .



قد يكون أساس المعرفة صداقة قديمة أو خدمة قدمتها له أو دور قمت به كان له اثر في حياته وتحولت هذه المعرفة إلى صداقة تطورت مع عرفانه بجميل ما أو معروف قد لا تعرف أنت قيمته ولكنه يعرفه تماماً ، ستجده دائما يسعى لرد الجميل و المحافظة عليك . فحافظ عليه



ذلك الصديق الذي لا تجده حولك دائماً .. يكن لك مودة و محبة ولكنه بعيد و غير متواجد إلا في المناسبات ، لا تجده إلا عند الشدائد يقف معك بقوة حتى زوال مشكلتك ثم يختفي
مرة أخرى . فادعوا له بظهر الغيب ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق