الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

الثقة

حوار يبين الفرق بين التردد والثقة والغرور




الخوف والتردد : أنا خائفة ! لماذا ؟! لأن النفوس تغيرت لأن العقول اختلفت لأن القلوب قست , أصبح الكلام جارحا كالرماح , يرمى كما ترمى السهام , يقطع الآمال كما تقطع السيوف الحبال , يسكن العقل كما تسكنه الأفكار ، أنا .... أنا خائفة من نظرة الناس ! خائفة من الإستهزاء ! خائفة من السخرية ! أخشى أن تتعثر قدمي و أقع في الفشل أخشى أن أسلك طريق الثقة وأتوه فيه لأصل للغرور , من فعل هذا بي ؟ أنه أنتم ! .


الثقة  : صحيح أن النفوس تغيرت , صحيح أن العقول اختلفت , صحيح أن القلوب قست , صحيح أن الكلام أصبح جارحا ولكن ..... لماذا نهتم ! إن كان هدفنا موجودا إن كان طريق الثقة أمامنا واضحا و في نهايته حدود وحواجز لا تراها إلا العقول الواعية لماذا نخشى الخوض فيه فلنخض فيه وإن وصلنا لهذه الحواجز ننبه أنفسنا ونقول ( توقفي ! ) هذا هو حدك لا تفتحي باب الغرور ! لم يزرع الخوف والتردد في نفوسنا أحد غيرنا نحن من زرعناها ! نعم نحن ليس أنتم .


الثقة الزائفة (الغرور) : من قال أن النفوس تغيرت والعقول وما إلى ذلك ؟ لم يتغير شيء و إنما أنتم لازلتم في الماضي عليكم الانتقال للحاضر هذا واقع نعيش فيه ويجب أن نتكيف معه ولكن لا أظن أن للثقة حواجز بل أنتم من صنع هذه الحواجز, الثقة أن تصدقي وتقتنعي بأنك أفضل الناس و أنك أنت من تستحقين الأفضل أنك تستطيعين فعل المستحيل فعل أشياء تفوق إمكانياتك أن تعرفي أنك الأفضل في هذا الكون ولا تهتمي إن قال لك أحد ( مغرورة ) فهذا مجرد حقد ثقي بأنه لا يوجد من يضاهيك لا يوجد من يستطيع منافستك أنت الأفضل ! .


الثقة : هذه ليست ثقة وإنما هي آفة هذا العصر إنه الغرور !


الثقة الزائفة : بل إنها ثقة ولم تصل لحد الغرور !


الخوف والتردد : وأنتم ؟ من توافقون ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اليوم الوطني السعودي 89

احتفلت المتوسطة الخامسة بالقطيف باليوم الوطني 89  جانب من اركان الحفل : ...