حين تشرق الشمس وتتمم 720 يوماً من الالم والحنين
لراحلة مازال الفؤاد يتفطر لرؤيتها .
وذلك الاشتياق يتجدد في كل لحظة من تلك الليلة التي
سلبت ايادي تلك الراحلة عني
ذلك الرحيل الذي اتى دون انذار مسبق وخطف انفاس تلك
الحبيبة التي لازمت لحظاتي و ايامي ..
لتلك الراحلة اقص حكاية عامين عشتهم وكأني اعيش لأول مرة ، اختلفت حتى انفاسي ، نظراتي ، حتى قلبي .. لم يكن على ما كان بعد رحيلها .. وهي من تركت اجمل اثر ولم يكن له اثر بديل ..
للراحلة عن حياتي .. :
لمن فتحت لي ابواب قلبها وأحضانها بدفء قلب الأم التي
تعطي بنقاء لامجال للشك في مصداقيته
وهبتني الحب بلا تردد، منحتني الامان بلا حدود ،، غمرتني بعطائها .
ها هو العام الثاني الذي يجتاحه الحزن ينتهي دون حبك
الدافئ
ولكن ليس بيدي غير ان ارفعها لك بالدعاء ..
جعلك في الجنة ترفلين ومع محمد واله وصحبه تٌحشرين
" هبه سعيد الغراب ️"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق