الجمعة، 27 نوفمبر 2015

خطوط منحنية

” خطوط منحنية  ”

بدأت أيامي كما بدأت أيامكم ..ولكنني كنت اخبئ بينها سراً صغيراً ذا مفعول كبير , كنت اجعل أيامي به تبدو أطول بالفرح , تمتد بمسافات السعادة . كنت ابدأ وأنهي يومي (بابتسامات) أطلقت عليها أسم ”خطوط منحنية“ كانت تعطي أيامي مفعولا لذيذا كمفعول السكر المتناثر على قطعة الدونات أو كمثل الشوكولاتة التي تتسايل على تلك الكعكة , لم أنسها يوماً ولم تفارقني للحظة حتى , لم أخلق بيني وبينها حاجزاً أبداً مهما ساءت الظروف وتعمقت الجروح , فاني كنت أصفها بالدواء , فهي ياصديقي لا تحتاج الى الوقت الكثير ولا الجهد الكبير , بل انها كانت ومازالت وسيلة للكثير, فهي ليست فقط سراً للسعادة بل هي سر للجمال ايضاً , فيا صديقي ابتسم ! بما أنك لازلت تملك اسناناً, فلا انا ولا انت نستطيع شراء السعادة بسهولة ابدا ولربما  لا نستطيع شراءها حتى, ولا تيأس اذا رجعت الى الوراء فلا تنسى ابدا أن السهم يحتاج الى ان ترجعه الى الوراء ليندفع بقوة كبيرة الى الأمام, فمهما كانت حياتك صعبة تعايش معها بالابتسامة فهي اقل كلفة من الكهرباء واكثر اشراقا منها , واطلب منك طلبا واحدا :

                                (كن ذا أثر وأسعد تسعد)
بقبلم : شهد القيصوم.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اليوم الوطني السعودي 89

احتفلت المتوسطة الخامسة بالقطيف باليوم الوطني 89  جانب من اركان الحفل : ...