يعتبر التوت الأزرق من ألذ الفواكه التي لا يعلم بها الكثيرين و أكثرها فائدة وهو يتبع فصيلة الحلنجيات كما تجري زراعته وإنتاجه تجاريا نظرا لارتفاع أسعاره ويؤكل ثمره ذو اللون الأزرق الضارب إلى السواد .
كثيرة هي فوائد التوت الأزرق لصحة الإنسان و لجميع أعضاء الجسم, حيث أكدت بعض الدراسات أن تناول الفاكهة البنفسجية اللون مثل التوت الأزرق يمكن أن يساعد في درء بعض الأمراض العصبية المنهكة. كما ان تناول ثمر التوت الأزرق يساعد على التخلص من دهون البطن، ويمكن للأغذية الغنية به وقف العوامل المؤدية للإصابة بمرض البول السكري .
فوائد التوت الأزرق الصحية :
- يساعد التوت الأزرق على خفض عوامل ومخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين ومتلازمة الأيض (ميتابوليزم). ويعتقد بأن هذا التأثير يعود لارتفاع مستويات الكيماويات النباتية، وهي مضادات يحتوي عليها التوت الأزرق .
- يساهم التوت الأزرق في الحفاظ على صحة العين نظراً لاحتوائه على فيتامين اي الذي يحول دون فقدان البصر مع التقدم في العمر.
- و التوت الأزرق مصدر غني بالبوليفينول وهي مواد مضادة للأكسدة تعمل على وقاية خلايا القلب وتساعد على خفض ضغط الدم . وهذا يعني أنه بإمكانها أن تساعد على تقليل تلف بطانة الأوعية الدموية ومعالجة الحساسية المفرطة.
- يساعد التوت الأزرق في الوقاية من السرطان ذاك انه يحتوي على عناصر كثيرة تكافح هذا المرض وأبرزها الـ betacyanin الذي يعرف بقدرته على تخفيف الأورام والتمزقات التي تسبق السرطان.
- يحسن تناول التوت الأزرق عمل الدماغ والذاكرة من خلال تفادي حصول الالتهابات المرتبطة بأمراض دماغية لها علاقة بالتقدم بالعمر مثل الخرف الزهايمر.
و كذلك من الناحية الجمالية يلعب التوت الأزرق دور مهم في العناية بالبشرة وإبطاء علامات الشيخوخة بفضل مضادات الأكسدة الكثيرة فيه وقدرته على محاربة الالتهابات و كذلك في العناية بالشعر بفضل الفيتامين سي الذي يعزز إنتاج جريبات ترطب الشعر بشكل طبيعي، ويحول دون تساقطه.
أن تناول التوت الأزرق النيء يعتبر أفضل طريقة للحصول على أكبر قدر من الفائدة الغذائية منه، في حين أن طهوه في الخبز أو الكعك أو الفطائر يمكن أن يقلل مستويات البوليفينول به بنسبة تصل إلى الخمس. حيث يؤثر تسخين الفاكهة على مستويات البوليفينول وهو العنصر الذي يجعله سوبر فود أو غذائاً خارقاً مما يحتمل أن يقلل من قدرتها على خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية وتهدئة الالتهاب وشحذ التفكير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق