فيتامينات خاصة
حين خلق الله الكون لم يخلقه عبث بل خلق عباده كي يعبدوه و ان الله قد ارسل لعباده رسل و انبياء لينبوهم و يحذروهم من عقاب الاخرة و من نار جهنم و ايضا قد اختبر قوة ايمانهم و انه ارحم الراحمين فقد رزقنا من حيث لا نحتسب فانه ارسل كل شيء و سخر كل شيء للعبد ليعبده فسبحانه .
فيتامينات خاصة لقد اخترت هذا الاسم لانه الاقرب الى المعنى فنعني بالفيتامينات الخاصة : احداث او تصرفات تساعد لتجاوز الماسي و الاحزان و قد اعطانا اياها لكون حافزنا لنا لاكمال طريقنا و التمسك بالله و انها تكون غالبا مشافية بطريقة غير مباشرة فاقرب مثال على هذا النوع من الفيتامينات هي
الصداقة
فحين قال الله تعالى ( و تعاونوا على البر و التقوى و لا تتعاونوا على الاثم و العدوان ) كان الدليل على ان المصاحبة هي التي تحدد مصير الشخص و ميوله فالصداقة هي من اجمل الاشياء التي من الممكن ان يمنحنا ايها فالصديق هو الفيتامين الوحيد الذي من الممكن حقا أن نتجاوز الماسي و الاحزان
البكاء
مع ذكر حقيقة علمية انه عند الكباء تكون سبب لازالة الطاقة السلبية التي قد تؤثر على مزاج الاشخاص و انه سبحانه قد رحمنا حين جعلنا نبكي حين نحزن ( البكاء يكون راحة للنفس حين تبكي بعد المرور بموقف محزن او محبط )
الوالدين
ان اكبر نعمة هي الوالدان فتخيلي نفسك بيوم تكوني محبط و لا تجدي احد بجوارك و تكوني وحيدة فتذكري ان هناك رب يسمعك و والدين يواسيك فانهما حقا نعمة ( قد اثبت الدراسات ان الاشخاص الذين يشكون همومهم لابائهم هم الاكثر سعادة )
الاخت او الاخ
و لن نسى ايضا الاخوة حيث يكونون صندوق الاسرار و الهوم فانهم حقا نعمة من الله فالاخوة مهما تشاجروا لا يؤثر ذالك بعلاقتهم فهم كالجبل لا تهزه الريح و لا تحركه فالاخ سند و الاخت صديقة
القران
ان القران هو اكبر فيتامين للانسان و صدق الله حين قال ( الا بذكر الله تطمئن القلوب ) فحين تكون محبط او حزين او قد ضاقت بك الدنيا فان خير صاحب و انيس ذكر الله سبحانه و تعالى
و ان الله تعالى يعدل بينا فحين نفقد احد هذه الفيتامينات بعوضنا باخر و لا يشعر احد بهذه النعمة الامن فقدها لذلك حافظوا عليها فان الله تعالى امر بالشكر فالحمد لله على كل حال و توكلوا على الله ان الله بصير بالعباد و هو المدبر و قدا ادار هذه الكون بأكمله فهل من المعقول يعجز عن تيسير امرك لذلك اعمل اجتهد ثم ثق بالله موزع الارزاق و تذكر ان الانسان معرض للمصائب للاختبار لذك احمد الله و اصبر على هذا البلاء .
حين خلق الله الكون لم يخلقه عبث بل خلق عباده كي يعبدوه و ان الله قد ارسل لعباده رسل و انبياء لينبوهم و يحذروهم من عقاب الاخرة و من نار جهنم و ايضا قد اختبر قوة ايمانهم و انه ارحم الراحمين فقد رزقنا من حيث لا نحتسب فانه ارسل كل شيء و سخر كل شيء للعبد ليعبده فسبحانه .
فيتامينات خاصة لقد اخترت هذا الاسم لانه الاقرب الى المعنى فنعني بالفيتامينات الخاصة : احداث او تصرفات تساعد لتجاوز الماسي و الاحزان و قد اعطانا اياها لكون حافزنا لنا لاكمال طريقنا و التمسك بالله و انها تكون غالبا مشافية بطريقة غير مباشرة فاقرب مثال على هذا النوع من الفيتامينات هي
الصداقة
فحين قال الله تعالى ( و تعاونوا على البر و التقوى و لا تتعاونوا على الاثم و العدوان ) كان الدليل على ان المصاحبة هي التي تحدد مصير الشخص و ميوله فالصداقة هي من اجمل الاشياء التي من الممكن ان يمنحنا ايها فالصديق هو الفيتامين الوحيد الذي من الممكن حقا أن نتجاوز الماسي و الاحزان
البكاء
مع ذكر حقيقة علمية انه عند الكباء تكون سبب لازالة الطاقة السلبية التي قد تؤثر على مزاج الاشخاص و انه سبحانه قد رحمنا حين جعلنا نبكي حين نحزن ( البكاء يكون راحة للنفس حين تبكي بعد المرور بموقف محزن او محبط )
الوالدين
ان اكبر نعمة هي الوالدان فتخيلي نفسك بيوم تكوني محبط و لا تجدي احد بجوارك و تكوني وحيدة فتذكري ان هناك رب يسمعك و والدين يواسيك فانهما حقا نعمة ( قد اثبت الدراسات ان الاشخاص الذين يشكون همومهم لابائهم هم الاكثر سعادة )
الاخت او الاخ
و لن نسى ايضا الاخوة حيث يكونون صندوق الاسرار و الهوم فانهم حقا نعمة من الله فالاخوة مهما تشاجروا لا يؤثر ذالك بعلاقتهم فهم كالجبل لا تهزه الريح و لا تحركه فالاخ سند و الاخت صديقة
القران
ان القران هو اكبر فيتامين للانسان و صدق الله حين قال ( الا بذكر الله تطمئن القلوب ) فحين تكون محبط او حزين او قد ضاقت بك الدنيا فان خير صاحب و انيس ذكر الله سبحانه و تعالى
و ان الله تعالى يعدل بينا فحين نفقد احد هذه الفيتامينات بعوضنا باخر و لا يشعر احد بهذه النعمة الامن فقدها لذلك حافظوا عليها فان الله تعالى امر بالشكر فالحمد لله على كل حال و توكلوا على الله ان الله بصير بالعباد و هو المدبر و قدا ادار هذه الكون بأكمله فهل من المعقول يعجز عن تيسير امرك لذلك اعمل اجتهد ثم ثق بالله موزع الارزاق و تذكر ان الانسان معرض للمصائب للاختبار لذك احمد الله و اصبر على هذا البلاء .
- من وحي القلم : زينب ال ربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق